
تعرف على حكم ترك العمل لأداء صلاة التراويح

يحرص المسلمون على أداء العبادات في شهر رمضان، ومن بينها صلاة التراويح، التي تحظى بأهمية كبيرة لدى الكثيرين. ومع ذلك، يثار تساؤل حول حكم مغادرة العمل خلال الدوام الرسمي لأدائها.
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الالتزام بأداء المهام الوظيفية واجب شرعي، ولا يجوز الإخلال به من أجل الأعمال المستحبة، بما في ذلك صلاة التراويح.
أوضحت الإفتاء أن الموظف مرتبط بعقد عمل يُلزمه بأداء مهامه خلال ساعات محددة مقابل أجر، وبالتالي فإن ترك العمل دون إذن يعد إخلالًا بهذا العقد. كما أن الشريعة الإسلامية توجب الوفاء بالعقود، ما لم يكن هناك عذر شرعي أو اتفاق مسبق مع جهة العمل.
وأشارت الفتوى إلى أن الأولوية دائمًا للواجبات المفروضة، في حين أن صلاة التراويح سنة مستحبة، يمكن أداؤها في أي وقت من الليل أو حتى تعويضها لاحقًا، ما يضمن عدم تعارضها مع الالتزامات الوظيفية.
نصحت الإفتاء من لا يستطيع أداء التراويح في المسجد خلال وقت العمل، بأدائها في المنزل أو في وقت لاحق، إذ أن الأهم هو الخشوع والإخلاص في العبادة وليس مكان أدائها.
خلصت الفتوى إلى أن ترك العمل من أجل صلاة التراويح دون إذن رسمي غير جائز شرعًا، وأن الالتزام بالواجبات الوظيفية مقدَّم على أداء النوافل، حفاظًا على حقوق أصحاب العمل واستقرار بيئة العمل.


استطلاع راى
مع أم ضــــــد تطبيـــق زيـــــادة علـــى الإيجـــــــارات القديمــــــــة؟
نعم
لا
اسعار اليوم

